Bulan Sya'ban

Sebentar lagi kita akan memasuki bulan mulia,Romadhon Kariim.
Dan saat ini kita berada di akhir bulan sya'ban.

Pada bulan Sya'ban terdapat keistimewaan yang agung,diantaranya:

1] Bulan Sya’ban yang mulia dinishbahkan kepada Nabi kita yang Mulia Rasulullah Shollallahu’Alaihi Wasallam dan disebut sebagai bulan sholawat dan salam atas Nabi Shollallahu’Alaihi Wasallam. Diriwayatkan di dalam sebagian atsar bahawa Nabi bersabda:
رجب شهرُ الله وشعبان شهري ورمضان شهرُ أمتي
Rojab adalah bulan Allah, Sya’ban bulanku,dan Romadhon bulan ummatku.
Ulama hadits menyebut: Mengapa dinamakan bulan ini sebagai bulan Nabi kerana padanya diturunkan ayat:
إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيم
ً2].Nabi Shollallahu’Alaihi Wasallam memperbanyakkan puasa didalamnya.Diriwayatkan dalam Shohih Al-Bukhori bahwa Sayyidatina Aisyah berkata:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم حتى نقول لا يفطر ويفطر حتى نقول لا يصوم، وما رأيته استكمل صيام شهر قط إلا رمضان ، وما رأيت في شهر أكثر صياماً منه في شهر شعبان
Di dalam hadits tersebut Sayyidatuna Aisyah menjelaskan bahawa puasa Rasulullah pada bulan Sya’ban lebih banyak dari bulan-bulan selainnya.
3]. Bulan terbelah dua,pada bulan Sya’ban.Ini adalah salah satu mu'jizat Nabi dan tanda kenabiannya yang berlaku ketika Kuffar Quraisy telah mengingkari Rasulullah dan meminta agar bulan terbelah dua. Peristiwa tersebut berlaku pada malam nisfu Sya’ban. Firman Allah Taala:
اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ . وَإِن يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُّسْتَمِرٌّ
Al-Imam Ad-Dahlawi meriwayatkan bahawasanya telah ditemui di Negara China sebongkah batu yang tertulis dengan khat kufi diatasnya: “Tulisan ini ditulis pada malam terbelahnya bulan dan aku tidak tahu kenapa ia terbelah.” Ini kerana Agama Islam belum sampai ke sana ketika kejadian tersebut berlaku.
4].Bertukar qiblat muslimin dari Baitil Maqdis ke Masjidil Harom.Setelah peristiwa Hijrah,pada waktu itu Rasulullah Solat menghadap ke Baitul Maqdis selama 16 bulan.Hal ini menggembirakan Yahudi,mereka mengatakan bahawa Nabi dan para Sahabat telah menuruti qiblat kami dan nanti mereka akan menuruti agama kami. Oleh itu Baginda Shollallahu ‘Alaihi Wasallam ingin agar qiblat muslimin berubah ke Masjidil Haram, Baginda sering menghadapkan pandangan ke langit, kemudian daripada itu, Allah Taala menurunkan ayat Al-Quran dan berubahlah qiblat pada bulan tersebut:
قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوِهَكُمْ شَطْرَهُ
5.Pengharaman berpuasa pada separuh akhir pada Bulan tersebut berdasarkan hadis:
إذا انتصف شعبان فلا تصوموا حتى يكون رمضان
Larangan ini terkecuali bagi orang yang perlu mengqodho' atau menggantikan puasa Ramadhan tahun yang lalu,dan bagi orang yang puasanya telah menjadi kebiasaan dirinya (seperti orang yang melazimi puasa Senin-Kamis),serta bagi orang yang telah berpuasa pada separuh awal (15 hari pertama) dari bulan Sya’ban,yang ingin untuk menyambung puasanya pada separuh akhir bulan tersebut,maka bag 3 kategori ini diharuskan berpuasa padanya.
6.Malam nisfu Sya’ban adalah salah satu dari malam-malam yang mulia dan diberkati,yang sebaiknya diisi dengan doa,ibadat,berjaga malam,dan memperbanyakkan amal soleh.Imam Ibn Majah ,Abu Dawud,dan At-Tirmizi telah meriwayatkan bahawa Nabi Shollallahu ‘Alaihi Wasallam telah bersabda:
إذا كان ليلة النصف من شعبان تنزل الحق تبارك وتعالى وتجلى على أهل الأرض فيغفرلهم جميعاً إلَّا لأربعة مشرك ومدمن خمر وعاق لولديه ومسبل إزاره
Imam Ibn Majah meriwayatkan dari Sayyidina Ali Karramallahu Wajhah:
إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقُوموا ليلة وصوموا نهارها
Dan di dalam Kitab Targhib Wa Tarhib disebut:
خمس ليال لا يرد فيهن الدعاء وعد منها ليلة النصف من شعبان

Tulisan-tulisan Ulama’ berkaitan bulan Sya’ban:

•      نصيحة الإخوان في فضل رجب وشعبان ورمضان - الإمام ابن حجر الفشني
•      اللطائف الربانية في ما للعام والأشهر من الوظائف الدينية - الشيخ الحافظ المقدسي
•      كنز النجاح والسرور في الأدعية التي تشرح الصدور - الإمام الشيخ أحمد عبدالحميد قَدس
•      ليلة النصف من شبعان في ميزان الإنصاف العلمي وسماحة الإسلام

Oleh karena itu,kita sambut bulan mulia ini dengan sebaik-baiknya dan berusaha bersungguh-sungguh di dalamnya sebagai persiapan atau Muqoddimah untuk memasuki bulan Romadhon yang ditunggu-tunggu. Wallahua’lam.

Tulisan ini di terjemahkan dari text aslinya di situs ashlinya yaitu:
RUBAT TAREEM,http://rubat-tareem.net/b63d597a-76ca-40a7-baaf-72846976ce43.aspx
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله, الحمد لله الكريم المنان الرحيم الرحمن، خَلق الإنسان علمه البيان، جعل من الأشهر الفاضلة شهر شعبان ، وخَصَّ منه ليلة نصفه المكرمة المعظمة لكل الأزمان، وجعله منتصفٌ بين رَجب ورمضان ، أحمدهُ تبارك وتعالى على نعمِهِ التي شملت كل إنسان ، وأسأله تبارك وتعالى أن يختم لنا ولكم وجميع المسلمين بالإيمان والإحسان ، وأن يحفظنا عند الموت ومن تخبط الشيطان ، وأصلي وأسلم على سيدنا محمد سيد الإنس والجان وسيد ولد عدنان ، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم القيام.


أما بعد :

فإنه قد هلَّ علينا وعليكم شهر شعبان المعظم وودعنا شهر رجب الحرام، خصَّه الله تبارك وتعالى بخصوصيات عظيمة نخصص في هذه الكلمة إن شاء الله تعالى في ذكر شيء من خصائص هذا الشهر المبارك إن شاء الله تعالى ، ومنها:

 أنه الشهر المنسوب لرسول الله صلى الله عليه وسلم فيُقال له شهر الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم ويدل ذلك ما روي في بعض الآثار أنه صلى الله عليه وسلم، قال: «رجب شهرُ الله وشعبان شهري ورمضان شهرُ أمتي», قال علماء الحديث: سبب تسمية شهر شعبان بشهر النبي صلى الله عليه وسلم لأن الله أنزل فيه قوله تعالى ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾[الأحزاب:56]

ومنها: كثرة صيامه صلى الله عليه وسلم فيه ، فقد ورد في صحيح الإمام البخاري [رقم: 1833] أن عائشة رضي الله عنها قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم حتى نقول لا يفطر ويفطر حتى نقول لا يصوم، وما رأيته استكمل صيام شهر قط إلا رمضان ، وما رأيت في شهر أكثر صياماً منه في شهر شعبان».

ومنها: أنه الشهر الذي انشق فيه القمر لرسول الله صلى الله عليه وسلم معجزة له عندما انكر كفار قريش عليه وطلبوا ذلك على أصح القولين عند علماء الحديث وكان ذلك ليلة النصف من شعبان قال تعالى ﴿اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ . وَإِن يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُّسْتَمِرٌّ﴾[الانشقاق: 1-2] وقد روى الإمام الدهلوي في سيرته أنه وُجد حجرٌ في الصين مكتوب عليها بخط كوفي (كُتب هذا في ليلة انشق فيه القمر ولا أدري لماذا انشق) لأن ذلك وقع قبل أن يصل الإسلام إلى تلك المنطقة).

ومنها: أن القبلة حُولت من بيت المقدس إلى المسجد الحرام ، وقد صلى صلى الله عليه وسلم بعد الهجرة إلى بيت المقدس نحو ستة عشر شهراً ففرح اليهود بذلك وقالوا إن محمداً وأصحابه قد وافقونا في قبلتنا وسيوافقنا في ديننا فكان عليه الصلاة والسلام يحب أن تتحول القبلة إلى المسجد الحرام وكان يتطلع إلى السماء فأنزل الله قوله تعالى: ﴿قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوِهَكُمْ شَطْرَهُ﴾[البقرة: 144] فحولت القبلة في شهر شعبان .

ومنها: حرمة الصيام في نصفه الأخير لما ورد في الحديث: «إذا انتصف شعبان فلا تصوموا حتى يكون رمضان» [أخرجه الإمام أحمد في مسنده عن أبي هريرة] إلا لمن عليه قضاء أو من اعتاد صوم أو من أوصل النصف الأول، وعلى من كان عليه صوم من رمضان السابق فعليه أن يتداركه بالقضاء قبل أن يصل رمضان لأنها بذلك تحصل بها مسائل فقهية ورادة في كتب الفقه فيجب التنبيه وتنبيه النساء أكثر .

ومنها / ما خص الله تبارك وتعالى هذا الشهر المعظم بليلة النصف منه فهي من الليالي الفاضلة في العام والمشارة إلى ذلك على أحد القولين -وإن كان ضعيفاً- ولكن قال به جماعةٌ من العلماء- في قوله تعالى في سورة الدخان ﴿حم . وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ . إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ . فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ﴾[الدخان: 1-4] والصحيح إن الليلة المباركة هي ليلة القدر ، وقال آخرون: إنها ليلة النصف من شعبان.

 والمهم سواء إن كان القول ضعيفاً أو قوياً فإن ذلك مما يُستدل به على إن ليلة النصف من شعبان لها خصوصيات عظيمة ، وإنها من الليالي الفاضلة والمباركة التي ينبغي لنا أن نتغانمها بالدعاء والعبادة والقيام وكثرة الأعمال الصالحة.

 وقد روى الإمام ابن ماجة وأبو داود والترمذي أنه صلى الله عليه وسلم قال: (إذا كان ليلة النصف من شعبان تنزل الحق تبارك وتعالى وتجلى على أهل الأرض فيغفرلهم جميعاً إلَّا لأربعة مشرك ومدمن خمر وعاق لولديه ومسبل إزاره ) .

وروى الإمام ابن ماجه عن الإمام علي بن أبي طالب -كرم الله وجهه- [رقم: 1378]: «إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقُوموا ليلها وصوموا نهارها» .
وورد عن سيدنا علي بن أبي طالب -كرم الله وجهه- : «إن أربع ليال في العام يسح الله فيهن الخير سَحَّاً، وهي: ليلة القدر ، وليلة النصف من شعبان ، وليلة عرفة ، وليلة التروية» [رواه الترمذي مرسلاً].
وروى أيضاً في الترغيب والترهيب: «خمس ليال لا يرد فيهن الدعاء وعد منها ليلة النصف من شعبان»[رواه الإمام الأصبهاني عن معاذ بن جبل رضي الله عنه].

 وقد وردت أحاديث مفرقة بين صحيح وحسن وضعيف في الذين يحرمون المغفرة في ليلة النصف من شعبان فجمعت نحو أربعة عشر صنفاً. وقد نظمها بعضهم بقوله:

في نصف شعبان تعم المغفرة     إلا لمشركٍ مشاحنٍ رافضة
عشار شارب قاطع وعاق    وقاتل تمام ما بين الرفاق
زان مصور وبدعيّ أتى     ومسبل وشاتم للصحب عنهم فابعدا
 فعليك يا أيها المؤمن الراغب في الخير والآخرة أن لا تكون منهم حتى لا تحرم المغفرة في تلك الليلة المباركة .
وقد أفردت مسألة فضل شهر شعبان وليلة النصف منه بالتأليف فممن ألَّف فيه الإمام ابن حجر الفشني في كتاب سماه (نصيحة الإخوان في فضل رجب وشعبان ورمضان)، وألَّف كذلك الشيخ الحافظ المقدسي في كتابه (اللطائف الربانية في ما للعام والأشهر من الوظائف الدينية ) وذكر الإمام الشيخ أحمد عبدالحميد قَدس في كتابه (كنز النجاح والسرور في الأدعية التي تشرح الصدور) وممن ألف من المتأخرين كذلك بعض علماء سوريا أسماه (ليلة النصف من شبعان في ميزان الإنصاف العلمي وسماحة الإسلام) فعليك مراجعتها إذا أردت الزيادة.
فينبغي لنا أن نستقبل ونستعد في هذا الشهر المبارك شهر شعبان المعظم بالجد والاجتهاد والاستعداد لاستقبال شهر رمضان المبارك. اسأل الله تبارك وتعالى أن يبارك لنا في رجب وشعبان ويبلغنا رمضان ويعيننا فيه على الصيام والقيام وأن يوفقنا إلى الخير وأن يجعلنا من أهل الخير إنه على ما يشاء قدير وبالإجابة جدير.
وصلى الله على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم
والحمد لله رب العالمين

Sya'ban sebentar lagi akan meninggalkan kita dan bersiaplah untuk menyambut bulan suci Romadhon.
Semoga bermanfaat.